وفي حديث لبرنامج "من العراق" على شاشة قناة العالم الإخبارية قال الشيخ الدراجي: لا شك أن الانتخابات في العراق تحديدا هي ممارسة لأخذ الحقوق واستبدال ما يمكن استبداله من الشخصيات التي حقيقة فشلت في إدارة الحكومة، سواء كان من الأقطاب العليا أو حتى من الأقطاب السفلى.
وأضاف: عندما نأتي إلى هل أنها حق شرعي أم أنها حق من حقوق الإنسان.. فالمرجعية الدينية وسائر العلماء حددوا وقالوا إنها حق لكل فرد وهذا ما نص عليه الدستور من المادة 20 أن للمواطن العراقي الحق أن ينتخب وأن يستبدل وأن يمكن ما يمكن تمكينه من الشخصيات المرشحة لإدارة الحكومة أو البرلمان في داخل الشأن العراقي.. ومن هنا نستفاد أن الانتخابات هي ليست واجبة على الصعيد الشرعي بقدر ما أنها ممارسة لأخذ الحقوق وعدم السماح للآخرين برسم مستقبل أي فرد من الأفراد الذين لهم الحق بإدلاء أصواتهم.
ونوه إلى أن: عدم المشاركة هو تمكين الآخرين بأخذ هذا الصوت على الصعيد الفردي، يعني عندما لم يذهب المواطن العراقي للإدلاء بصوته أو أحيانا حتى لشطب هذه الاستمارة وعدم السماح للآخرين باستخدامها.. هذا يعطي فرصة للآخرين أي المحتالين والذين يريدون إيصال الفاسدين مرة أخرى إلى سدة الحكم.. هذا أكبر فرصة لهؤلاء بأن يأخذوا صوت هذا المواطن وإعطاءه إلى ما لا يستحق من بعض المرشحين أو الوجوة المجربة.
وخلص إلى القول: ومن هنا عندما أكدت المرجعية وأكد الاعلام الحر بأن المشاركة ضرورة من الضروريات وهذا ما نصت علية الآية الكريمة "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" أنت تطالب بالتغيير وتريد أن تغير هذه الوجوة الموجودة على الساحة العراقية.. فكيف تغير هذه الوجوة وأنت جالس في البيت وأنت بعيد في يوم الانتخابات؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..