تبادل الأسرى على أهميته ربما يعد الملف الأكثر سهولة في اتفاق وقف إطلاق النار مقارنة بالملفات السياسية الأخرى الشائكة والتي تتعلق بمصير قطاع غزة وبحقوق الشعب الفلسطيني.
الاحتلال أثناء تبادل الأسرى لم يلتزم بإدخال أكثر من 25% من المساعدات الغذائية والطبية، ولم يدخل أكثر من 10% من المحروقات اللازمة، ناهيك عن قصفه المتكرر قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 250 شهيدا ومئات الجرحى، ما يشير إلى سوء نية مبيتة.
في المرحلة الثانية من الاتفاق تسعى إدارة ترامب لتشكيل لجنة إدارية من تكنوقراط ومتخصصين دوليين.. في المقابل تسعى حماس لأن تكون إدارة غزة عبر هيئة فلسطينية تحظى بإجماع وطني.
تنص الخطة أيضا على نزع سلاح المقاومة وتفكيك البنى التحتية لها وخاصة الأنفاق، فيما تربط المقاومة بين وجود السلاح وقيام الدولة الفلسطينية، وتعتبر هذا الملف يحتاج إلى توافق وطني.
خطة ترامب تعمل على إنشاء قوة استقرار دولية باعتبارها قوات "حل طويل الأمد"، فيما تشكك حماس بشأن مرجعية هذه القوات، بمعنى هل ستعمل بقرار من مجلس الأمن أم لا؟
أميركيا يتم غض النظر عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القصف المستمرة للقطاع.
من أهم التحديات التي تواجه المرحلة الثانية من الاتفاق هي تقسيم قطاع غزة إلى غزتين شرقية وغربية، الهدف من ذلك شطر الشعب الفلسطيني في غزة إلى شطرين: شطر يعاني من الحرمان تحت إدارة حماس وشطر يبدأ باستعادة معالم الحياة شرقي الخط الأصفر تحت السيطرة الإسرائيلية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..