أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير القائد "عبدالله البرغوثي" يتعرض لاعتداءات جسدية وحشية ومتواصلة داخل سجن جلبوع، في ظروف وصفها المكتب بأنها قد تؤدي إلى استشهاده في أي لحظة.
وأوضح المكتب في بيان صدر اليوم الإثنين أن ما يجري بحق البرغوثي يشكّل تطبيقا عمليا لتهديدات وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإعدام الأسرى.
ويقتحم السجانون زنزانة البرغوثي ليلا ونهارا برفقة الكلاب، مرددين عبارات استفزازية، قبل الشروع في ضربه وسكب الماء عليه وصعقه بالكهرباء.
وبحسب البيان، يعاني البرغوثي منذ ثلاثة أشهر من كسور خطيرة في المرفق وكف اليد اليمنى، وكسر في أصبع الخنصر باليد اليسرى، إضافة إلى كسر في ضلعين من الجهة اليمنى وتمزق في أوتار اليد، في ظل غياب أي رعاية طبية حقيقية.
إذ لا يملك الأسرى سوى استخدام ملابس ممزقة ومواد تنظيف بدائية لمحاولة وقف النزيف وتضميد جراحه.
كما فقد البرغوثي نحو 35 كيلوغراما من وزنه نتيجة ما وصف بسياسة "التجويع المتعمد"، ويعاني من التهابات ودمامل في مختلف أنحاء جسده بسبب وضعه في زنزانة موبوءة بالجرب بشكل متعمد.
وشدد مكتب إعلام الأسرى على أن ما يتعرض له البرغوثي يدخل في إطار "حرب مفتوحة" تستهدف قيادات الحركة الأسيرة، محذرا من خطورة الوضع الصحي للأسير واستمرار تدهوره في ظل هذه الممارسات.