البرلمان الاروبي والى جانب ادانته للجرائم التي ارتكبيتها الدعم السريع، اكد على سيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، مشددا على شرعية الحكومة المدنية في الخرطوم، مع رفض أي محاولة لإنشاء سلطات سياسية موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
في غضون ذلك وردا على الهدنة التي اعلنتها قوات الدعم السريع لمدة ثلاثة اشهر من طرف واحد، اشترطت الخرطوم تنفيذ اتفاق جدة قبل الاتفاق على أي وقف لإطلاق النار.
واشترط كذلك وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم على ضرورة انسحاب قوات الدعم السريع من المدن وفك الحصار عنها.
بالتوازي اعلن الجيش السوداني استعداده للتفاوض مع قوات الدعم السريع شريطة عدم التنازل عن انسحابهم إلى معسكرات خارج المدن.
شاهد ايضا..البرهان يحسم الموقف: لا سلام في السودان دون تفكيك مليشيا الدعم السريع
كما اشترط مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، على إرسال المرتزقة الذين يقاتلون مع الدعم السريع إلى دولهم (دون تحديد)، وتقديم العناصر التي ارتكبت جرائم للعدالة، ومن تبقى فمصيرهم التسريح أو الإدماج'.
واشنطن بدورها دخلت على خط الصراع السوداني ودعت على لسان مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والعربية مسعد بولس، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التزام هدنة إنسانية دون شروط مسبقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...