ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مدينة طوباس، واقتحمت قواته مخيم الفارعة ونفذت مداهمات واسعة للمنازل، بينما انسحب من بلدة طمون بعد تدمير كبير وإصابة عدد من فلسطينيين جراء الاعتداءات.
وفي جنين، يستعد الجيش لهدم 24 مبنى، فيما أطلق قنابل الغاز لمنع مزارعين من الوصول إلى أراضيهم غرب الخليل.
حقوقيا، حذرت أوساط فلسطينية من قانون جديد يسمح للمستوطنين بتملك الأراضي الفلسطينية، معتبرة أنه خطوة متقدمة نحو ضم الضفة.
وفي السياق، دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحقيق معمق في إعدام فلسطينيين خلال استسلامهما في جنين.
وبهذا الشأن استضافت هذه الحلقة من البرنامج من رام الله الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمد القيق، ومن جنين الخبير في القضايا الاستراتيجية نزار نزال، ومن بيرزيت الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية د. سعد نمر.. وناقشتهم هذه الأسئلة:
++ يوم ثالث من اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس ومخيم الفارعة وسط استمرار مداهمات جيش الاحتلال للمنازل.. ما هي الصورة الآن في تلك المناطق؟
++ إلى ماذا يسعى الاحتلال من خلال اعتداءاته في طوباس؟
++ هل بدأ فعلا مخطط التقسيم والتفتيت وبالتالي تصفية حسابات يزعمها الاحتلال في قرى ومخميات الضفة المحتلة؟
++ ما هي تحركات السلطة الفلسطينية وموقفها وتحديدا لجهة لجم العدوان؟
++ كما أن الاحتلال مستمر في توجيه مستوطنيه للقيام بالمزيد من الاعتداءات ضد الفلسطينيين لمنعهم من دخول أراضيهم.. هل فعلا بدأت مصادرة الأراضي؟
++ ياتي هذا استكمالا لقانون مثير للجدل وللمخاوف يسمح للمستوطنين بـتملك الأراضي الفلسطينية، وهل هو خطوة متقدمة نحو ضم الضفة؟
++ كما ان الاحتلال ومنذ يناير كانون الثاني الماضي مستمر في إغلاق مداخل مخيم جنين مع استمرار الاعتدءات على ساكني المخيم.. ماذا وراء الاعتداءات المستمرة؟
++ هل بات مخطط التهويد والتقسيم وضم الأراضي هو عنوان المرحلة المقبلة من الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..