ويحيي العالم في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وقالت حماس في بيان بهذه المناسبة: “ندعو جماهير أمتنا، وأحرار العالم إلى اعتبار اليوم السبت يوما عالميا لتجديد فواعل الحراك الجماهيري العالمي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكه، وخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة”.
وأضافت: “تأتي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، مع مرور نحو خمسين يوما على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة”.
وأشارت الحركة، إلى أن “حكومة الاحتلال الفاشية تواصل خروقاتها اليومية للاتفاق، بشكل متعمد وسافر عبر نسف المباني والقصف المدفعي والاغتيالات ومنع دخول المساعدات في غزة”.
وأردفت: “كما تصعّد هذه الحكومة العنصرية المتطرّفة عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي، ودون أن تجد رادعاً يكبح جماح إرهابها وغطرستها ويوقف عدوانها ومخططاتها الإجرامية”.
وشددت الحركة، على أن “أرض فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، كانت وستبقى أرضا فلسطينية، ولا مكان ولا شرعية ولا سيادة فيها للاحتلال الصهيوني الغاصب”.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لوقف إطلاق النار الذي وقعته مع “حماس”، حيث ارتكبت منذ 10 أكتوبر الماضي، نحو 497 خرقا، وقتلت أكثر من 342 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت الماضي.