بانوراما

الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال

الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش
الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال أكّدت كتائب حزب الله العراقية أن الحديث عن حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن أن يتمّ إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي من البلاد، والاطمئنان على الشعب والمقدسات من تهديد قوات الجولاني والبيشمركة.

وأضافت الكتائب أن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة، مشددة على أن المقاومة حق، وسلاحها باقٍ بأيديها، مشيرة إلى أن موقفها يتوافق مع موقف المراجع الدينية في العراق.

وجاء ذلك بعد إعلان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، أن بعض الفصائل استجابت لنصيحتة بخصوص التعاون معا لفرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة، والانتقال إلى العمل السياسي.

ففي حين أعلنت كتائب الإمام علي، وعصائب أهل الحق، وأنصار الله الأوفياء قبولها، رفضت كل من كتائب حزب الله وحركة النجباء الدعوة.

وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من البرنامح مع ضيوفها من بغداد الخبير العسكري والاستراتيجي في قناة العالم الفريق الركن عبد الكريم خلف، والباحث والمحلل السياسي رياض الوحيلي هذه الأسئلة:

- كيف تقيّمون دعوة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان فصائل المقاومة إلى الانتقال من العمل العسكري إلى السياسي بعد انتفاء الحاجة الوطنية للمقاومة؛ ما مدى واقعية هذا الطرح في ظل المشهد العراقي الحالي؟

- البيان الصادر عن فصائل المقاومة اشترط أي تفاهم مع الحكومة بـخروج قوات الاحتلال من العراق؛ إلى أي حدّ يُعد هذا شرطا قابلا للتنفيذ أم أنه ورقة ضغط سياسية؟

-المراقبون يشيرون إلى ضغط أميركي متصاعد سياسيا وأمنيا على بغداد بشأن ملف السلاح؛ هل هذا الضغط قد يدفع الحكومة إلى مواجهة مباشرة مع الفصائل؟

- واشنطن تربط استقرار العراق بتفكيك فصائل المقاومة؛ كيف ترون هذا الربط؟ وهل يمكن الفصل بين الأمن والسيادة في هذا السياق؟

- الإدارة الأميركية ترفض مشاركة أي تشكيلٍ مسلح في الحكومة المقبلة أو تولي رئاسة الوزراء شخص قريب من الفصائل؛ ما دلالة هذا الموقف في ضوء السيادة العراقية؟

- من الناحية القانونية، كيف يمكن لمجلس القضاء الأعلى أن يؤدي دورا في تسوية ملف السلاح؟ وهل يملك أدوات تنفيذية أم يقتصر دوره على التوجيه السياسي؟

- في ظل تصاعد التجاذبات بين القضاء والحكومة والفصائل والولايات المتحدة، ما السيناريو الأقرب للمشهد العراقي خلال الأشهر المقبلة: التسوية أم التصعيد؟

- أشارت كتائب حزب الله إلى أن موقفها يتوافق مع المراجع الدينية العراقية؛ هل هذا الاتساق يزيد من صلابة الموقف المقاوم أم يُحَوِّل النقاش إلى إطار ديني سياسي يصعب تجاوزه؟

- ذكر البيان مخاطر «عصابات الجولاني والبيشمركة» على الشعب والمقدسات؛ كيف يرتبط هذا البند بالوضع الأمني في المناطق الشمالية والغربية للعراق؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة


اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة السامية