ولفتت حاطوم إلى أنه عندما يريد الجيش الكشف على أي قرية، فإن الآلية المعتمدة تفرض إبلاغ العدو الإسرائيلي مسبقًا، عبر القنوات المحددة، بنيّة التوجه إلى تلك القرية، تفاديًا لاستهدافه. وأضافت، بأسف شديد، أن هناك هامشًا من الحرية يُمنح مسبقًا للجيش على شكل خريطة تحركات محددة.
ونوهت حاطوم إلى أنها، خلال الأيام الماضية، جالت على طول الشريط الحدودي، مشيرة إلى قرى مثل: حولا، وعيتا الشعب، وعيتا الجبل، وبليدا، وحبيب، وغيرها.
شاهد أيضا.. حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!
وأكدت أن جميع الأهالي الذين تم الحديث معهم في هذه القرى، التي لا تزال مأهولة بالسكان، أجمعوا على أن الدولة لا تصل إليهم، ولا الأمم المتحدة، ولا أي جهة أخرى. وأضافت أنهم يرون الجيش أحيانًا، ولكن ضمن تحركات محدودة، إذ إنه غير متواجد بشكل دائم في تلك المناطق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...