وأضافت الصحيفة ان هناك احتمالا باحتواء بحيرة إلسوورث على بكتيريا وميكروبات وأشكال حياة أولية أخرى يعتقد الخبراء أنها ظلت مخفية على عمق كيلومترات بعيدا عن بقية الأرض لنحو مليون سنة.
وأشارت الصحيفة الى ان عينات المياه والرواسب التي سيتم جمعها من البحيرة يمكن أن تكشف عن أشكال حياة غير مكتشفة كانت موجودة على الأرض قبل تجمد البحيرة وما كان عليه المناخ السابق للكوكب.
وأوضحت الصحيفة انه من المتوقع أن تدعم الرواسب المجمعة من قعر البحيرة النظرية القائلة إن اللوح الجليدي الغربي للقارة القطبية الجنوبية الذي يتضاءل حاليا بسبب درجات الحرارة العالمية المرتفعة قد ذاب وانهار في الماضي.
وقال الأستاذ مارتن سيغارت من جامعة إدنبره إنهم كانوا يخططون منذ 15 عاما لاستشكاف هذا العالم السري والآن فقط أصبح لديهم الخبرة والتقنية للحفر في أثخن لوح جليدي في القطب الجنوبي وجمع عينات بدون تلويث هذه البيئة البكر والعريقة.
يذكر ان سيغارت سيقود فريق العلماء الذين سيصلون إلى القطب الجنوبي الأسبوع القادم آملين أن يكونوا أول المستكشفين للبحيرات المخفية بالقارة البالغ عددها 387 بحيرة.