وقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته بالاجتماع: "انه لا يمكن السكوت على ما وصفه باعمال العنف في سوريا"، داعيا الى وقف العنف والعنف المضاد على حد تعبيره.
ونفى العربي التوصل الى قرار بتجميد عضوية سوريا في الجامعة، مضيفا "ان الاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية العرب في مقر اقامة الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر في أحد الفنادق والذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة العربية لم يتوصل الى قرار بشان تجميد عضوية سوريا".
وحمل الجامعة مسؤولياتها ازاء الازمة في سوريا، مؤكدا انها الاولى في التحرك لايجاد حل عاجل يحمي امن سوريا ووحدتها ويمنع التدخلات الخارجية.
من جهته، اعتبر المندوب السوري لدى الجامعة العربية ان توقيت الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة حول سوريا "غريب ومريب".
وقال المندوب السوري يوسف احمد في كلمته امام الوزراء العرب بعيد افتتاح الاجتماع: "جاء توقيت هذا الاجتماع غريبا ومريبا ونرجو الا يكون مرتبطا بفشل تحرك الولايات المتحدة واوروبا ضد سوريا"، في اشارة الى التحرك الاميركي والاوروبي لاستصدار قرار في مجلس الامن يدين قمع النظام لحركة الاحتجاج في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية اشارت الى إن الاجتماع سيبحث تعليق عضوية سوريا، مشيرا الى أن المقترح محل خلاف بين الاعضاء.