التصعيد الاسرائيلي قد يكون لعرقلة الصفقة الثانية

التصعيد الاسرائيلي قد يكون لعرقلة الصفقة الثانية
الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 31/10/2011 ـ توقع القيادي في حركة حماس محمد الكتري أن يكون التصعيد الاسرائيلي الذي شهدته الأراضي المحتلة في الأيام الأخيرة لعرقلة الصفقة الثانية للأسري؛ مؤكداً على أن عزيمة الشعب الفلسطيني قد أشعرت العدو بأن المقاومة أصبحت تستطيع الرد على اعتداءاته.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية نوه الكتري إلى أن العدو الصهيوني كلما عقد اتفاقاً أو هدنة أو تهدئة نكث؛ مضيفاً أن سبب ذلك يكمن في أنه: ينظر ضمن مصلحته وضمن مايهديء الشارع الصهيوني؛ لأن الشارع الصهويني بات مغتاضاً بعد تحرير أسرانا من سجون الإحتلال الإسرائيلي. مؤكداً أن: الكيان يريد أن يهديء الشارع الصهويني بأي شكل وعن طريق الإساءة أوضرب المقاومة أوقتل أبناء الشعب الفلسطيني؛ لكي يظهر أنه مازال في قوة ومنعة.

وقال الكتري: ولكن رغم إساءة الكيان الصهيوني وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني فإن رد المقاومة الفلسطينية أوجع العدو؛ حيث استطاعت المقاومة الفلسطينية وباعتمادها على الله وبصبرها وبرغم قلة العتد والعتاد أن تكبد العدو خسائر وتوجعه.

وشدد الكتري على أن: هذه الإعتداءات لن تثني إبناء الشعب الفلسطيني عن إصراره لنيل مطالبه وتحقيق مايصبو إليه من إقامة الدولة الصهيونية من البحر إلى النهر وطرد العدوان الصهيوني والصهاينة من أرض فلسطين.

ولفت القيادي في حركة حماس مجمد الكتري: طبيعة الرد لدى المقاومة الفلسطيني تبين أن هنالك بالإمكان أن نقول للعدو إن اعتديتم وضربتم فبإمكان المقاومة وإن كان عتادها لايوازى العتاد الصهيوني لكن بالإيمان على الله واعتماد المقاومة الصبر والصلابة تستطيع أن تغير المعادلة. مؤكداً أن: العدو الصهويني قد بدأ ومنذ حرب الفرقان الشعور بإمكانية الرد عليه وأن يقاومه أبناء الشعب الفلسطيني كلما اعتدي.

واستطرد الكتري بالقول: لاغرابة أن يتصرف العدو الصهيوني هكذا وأن يكون هذا التصعيد لعرقلة الصفقة الثانية. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني: لايخشى من تصعيد العدو الصهويني لكن الخشية هي في محاولة القتل والإثخان من قبل كيان العدو.

وأضاف: سيكون الرعب في الجانب الصهيوني أكثر؛ لأن اعتمادنا كأبناء الشعب الفلسطيني هو على الله ولانخشى الموت فإما النصر وإما الشهادة.

 16:30         10/30/           Fa