وقد أثار الظهور العلني لسليمان ومغادرته لمطار القاهرة عبر الصالة 27 التي كانت مخصصة للرئيس المخلوع وكبار الزوار جدلا ً في الأوساط المصرية ولا سيما أن سليمان لا يتولى في الوقت الحاضر أي منصب رسمي ،وقد إصطحبه من مطار القاهرة إلى مطار المدينة المنورة عدد من السعوديين من دون أن يسمح للصحفيين بالتحدث اليه .
المراقبون تساءلوا عن أبعاد وخلفيات دعوة سليمان وإذا ما كانت لأداء مناسك الحج أم ترتبط بدور يلعبه في المرحلة الحالية وقد يلعبه في المستقبل إرتباطا ً بما ينسب للرياض من ضغوط تمارسها لوقف محاكمة مبارك .
كما تدور همسات عن نية سعودية لتعيين سليمان مستشارا ً لها في مجال الأمن إلا أن مصادر مقربة من المسؤول المصري السابق نفت ذلك .
يذكر أن سليمان حضر الإحتفال السنوي الذي تقيمه السعودية لرؤساء بعثات الحج الرسمية وكبار الشخصيات برعاية الملك عبدالله وحضور ولي العهد نايف بن عبد العزيز ما أثار تساؤلات إذا ما كانت زيارته عبادية بهدف الحج أم سياسية بهدف التفاوض مع السعودية لإجهاض الثورة المصرية والإلتفاف على الإنتخابات التشريعية المقبلة.