وندد المتظاهرون بقرار الجامعة واتهموها بالخضوع للإملاءات الأميركية، ورددوا شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد ، مؤكدين دعمهم للنظام في سوريا.
ورشق المحتجون مبنى السفارتين القطرية والسعودية بدمشق بالبيض والحجارة والزجاجات الفارغة مرددين شعارات ضد الجامعة العربية وقطر والسعودية.
وقال احد المتظاهرين: "ان وجودنا اليوم امام سفارة قطر هو بسبب معرفتنا انها تقف وراء القرارات التي صدرت ضد سوريا في الجامعة ونعرف انها تنفذ سياسات اميركا و(اسرائيل) ضد سوريا".
واوضح متظاهر اخر ان "قطر اشترت اصوات العرب بالمال وبالتهديد وهي من تقود المؤامرة على سوريا"، واصفا وزير خارجية قطر بانه "وزير خارجية (اسرائيل) حمد بن جاسم".
من جهتها، حمت أعداد من قوات حفظ النظام السورية السفارة القطرية، ومنعت المحتجين الذين رددوا هتافات مناهضة للدوحة، من إقتحام مبنى السفارة كما منعتهم من الإقتراب من سورها الخارجي.
كما ألقت قوات حفظ النظام أكثر من 5 قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى الى إبتعادهم عن مبنى السفارة السعودية.
من جهته، اكد مصدر دبلوماسي سعودي ان قوات حفظ النظام منعت المحتجين من الوصول الى مبنى السفارة، واستخدمت في ذلك قنابل الغاز المسيلة للدموع.
في الاثناء، تظاهر الآلاف أمام السفارة التركية احتجاجا على المواقف التركية التي اعتبروها متواطئة مع مخططات قطرية وسعودية تستهدف وحدة سورية والمنطقة.
كما احتشد عشرات الآلاف من المواطنين السوريين في ساحات دمشق وحلب والرقة واللاذقية وطرطوس والحسكة والسويداء منديين بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية بالجامعة ومؤكدين دعمهم للقرار الوطنى المستقل.