وقال نمر حماد مستشار رئيس السلطة محمود عباس لوكالة "فرانس برس" أمس الخميس: "لا يوجد أيُّ قرارٍ بالتوجه إلى أيٍّ من المنظمات الدولية الأخرى، والجهد الآن منصبٌ على عضوية الأمم المتحدة".
وأضاف حماد أن المطالبة بالعضوية الكاملة في باقي المنظمات قد يكون خياراً مقبلاً؛ لكنه تابع "الآن ليس وقته، لكنه أحد الخيارات المطروحة". وأكد أن "الغاية ليست تحدي الولايات المتحدة."
وأوضح "سياسياً نحن ندرك أن كل الجهد في مجلس الأمن لا يمكن أن يكتب له النجاح في الحصول على العضوية إذا لم نتجنب الفيتو الأمريكي، لذلك لا نريد فتح معركة مع الأمريكيين، وإنما نسعى إلى تغيير الموقف الأمريكي."
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أمس الخميس أن حكومة الاحتلال عرضت على السلطة وقف مساعيها لنيل العضوية في باقي المنظمات الدولية لقاء الإفراج عن مستحقات السلطة المالية.