وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه منذ بدء موجة الاحتجاجات الحالية في مصر، التي تطالب المجلس العسكري بالتنحي، يجري مسؤولون كبار باجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية اتصالات عبر خط ساخن، حذرت "اسرائيل" خلالها من ان ضعف القيادة العسكرية في مصر، والتي تم تعيين معظم اعضائها خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد يؤدي الى سقوط الحكم بايدي الاخوان المسلمين .
وتعتقد الاستخبارات الاسرائيلية ان التخوف من فوز الاخوان المسلمين في الانتخابات، التي ستبدا الاسبوع المقبل، هو الذي دفع المجلس العسكري الى السعي لارجاء الانتخابات البرلمانية.
واعرب وزير ما يسمى الجبهة الداخلية ماتان فيلنائي عن امله في ان يتفادى رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي وقوع مصر في "فوضى عامة" .
وقال ان الوضع (في مصر) مقلق وحساس وغير واضح .وطنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة. نامل ان ينجح في مسعاه وينبغي ان يامل المصريون ذلك ايضا والا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعا بالغ السوء على مصر.
واعتبرت صحيفة معاريف انه في ضوء التخوف الكبير من احتمال صعود الاخوان المسلمين الى الحكم، فان رئيس اركان جيش الاحتلال بيني غانتس راى ان يستعرض امام الكابينيت سيناريو الغاء معاهدة كامب ديفيد.
وفي ظل هذه التطورات قال نائب رئيس الاركان السابق الجنرال عوزي ديان لموقع يديعوت احرونوت الالكتروني، انه يجب العمل بسرعة لانهاء بناء الجدار الامني عند الحدود مع مصر، والى جانب ذلك تجهيز قوة تدخل اسرائيلية التي ستضطر الى التدخل حول ما يحدث في سيناء.