وقال يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، أن المرحلة الجديدة في البحرين تكشف للرأي العام الاقليمي والدولي أن هناك مؤسسات وافراد غير مؤهلين للحوار، وقد ادانتهم لجانهم التي شكلوها من اجل تقصي الحقائق، مؤكداً أن السلطة تبحث عن فزاعات من اجل ترميم صفوف الموالاة للصمود امام رياح التغيير.
واضاف الناشط السياسي أن تقرير بسيوني الذي يلزم السلطة كونه نابع من تشكيلاتها ودوائرها كشف أن هناك انتهاكات واياد ملطخة بالدماء، مؤكداً أن هناك وثائق دامغة تدين النظام لم تذكر في تقرير بسيوني، معتبراً ان السلطة نموذج قديم لا يمكن اصلاحها من خلال شخوصها القائمة.
وذكر يوسف أن العائلة الحاكمة في البلاد امعنت خلال الاربعين سنة الماضية على تشتيت الحق البحريني وهدراً للمال العام وسوءاً في ادارة البلاد.
كما اشار الناشط إلى أن السجالات التي تتداولها السلطة وتشاكس بها من اجل الحصول على دعم اقليمي او دولي لن يعتني بها الشعب البحريني الذي حدد مطالبه ورسم طريقه الى الامام، معتبراً ان مشاكل السلطة مع الدول الاقليمية والجوار لا تهم الشعب.
وتابع الناشط السياسي البحريني حسين يوسف ان الشعب يمر اليوم في مرحلة تتآكل فيه صفوف السلطة وتتوحد فيه صفوف المعارضة، وانضمام قوى جديدة ينتظر ان تتآلف مع الطرح الوطني الجامع، لذلك السلطة تبحث عن فزاعات من اجل ان ترمم صفوف الموالاة للصمود امام رياح التغيير التي ينفخ فيها الشعب.
Swh – 14-00-04