وقال رعد خلال مجلس عزاء عاشورائي، اقامه حزب الله في حسينية بلدة جبشيت، في حضور الشيخ عبد الكريم عبيد وشخصيات :"الان في سوريا قتل يمارسه بعض المسلحين تحت شعار الاصلاح، هذا القتل يطال الابرياء والمدنيين ويطال النساء والاطفال".
واضاف: "ان الموقف السياسي الخارجي يندد بعنف النظام في مواجهة هؤلاء المسلحين ويبرر للمسلحين تسلحهم وقتلهم للمدنيين، اذا كانت المسألة هكذا من الذي يدعم المسلحين الذين يقتلون الناس تحت لافتة الاصلاح".
واكد "ان كل الذين شاركوا وتآمروا على قتلنا في تموز 2006 يمولون ويسلحون المسلحين الذين يعتدون على المدنيين في سوريا.اليوم كل الذين وصفوا المقاومة بانها مغامرة في حرب تموز 2006، اليوم يشجعون المسلحين ويعتبرونهم ابطالا في سوريا".
واشار الى ان "المتآمرين من الحكام العرب مع بعض الانظمة الاوروبية والادارة الاميركية والعدو الصهيوني، هم الذين لا يريدون لا اصلاحا ولا ديمقراطية في سوريا، انما يريدون الانتقام من موقف سوريا في دعم المقاومة التي تصدت لاسرائيل حين كان الرهان على العدو الاسرائيلي ان يسحق المقاومين وينزع سلاحهم في تموز 2006".