وقال مصدر في المنظمة إن وزراء الخارجية في كبرى الدول الإسلامية باشروا اجتماعاتهم بحضور وزراء خارجية سوريا وليد المعلم وإيران علي أكبر صالحي وتركيا أحمد داوود أوغلو.
وقررت الجامعة العربية قبل ثلاثة أيام فرض مجموعة من العقوبات الإقتصادية على سوريا، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا الإجراء ضد إحدى الدول الأعضاء.
والاجتماع مخصص للجنة التنفيذية في المنظمة لكنه مفتوح العضوية على المستوى الوزاري.
وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترئس حالياً القمة الإسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان إضافة إلى الأمانة العامة للمنظمة.
وأكدت المنظمة توجيه الدعوة إلى الدول الأعضاء، وعددها 57، لحضور الاجتماع.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي جددت مطالبتها السلطات السورية باللجوء إلى الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة.