وقال العشيري في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد إن الحراك والتظاهرات متواصلة في عموم البحرين للمطالبة بالتغييرات الديمقراطية الحقيقية وليس القشرية الظاهرية.
وأكد العشيري أن قوات الأمن البحرينية قمعت بشدة المسيرات الحاشدة التي نظمت في منطقتي ابو صيبع والشاخورة لتشييع جثمان الشهيد علي القصاب الذي دهسته سيارة تابعة لقوى النظام عمدا خلال مشاركته في الإعتصام المفتوح بالمنامة قبل يومين.
وأشار العشيري الى أن وزارة الداخلية أطلقت تصريحاتها المعروفة بأنها ستشكل لجنة للدراسة والنظر بما حدث ومحاسبة المقصر، ولكنه لم يحدث اي شيء، كما حصل مع كل اللجان التحقيقية التي إنطلقت منذ 10 شهور وحتى الآن.
وأكد أن الشعب البحريني مصر على مواصلة النضال والمطالبة بالتغيير الحقيقي وليس الظاهري، وأن النظام يتجاوز حدوده في ممارساته القمعية، قائلا إن جميع مناطق البحرين تعرضت يوم السبت الى وابل من مسيلات الدموع والرصاص المطاطي، وهو شيء لا يتناسب مع الأحداث الموجودة في الشارع.
وحول النصائح والتوصيات التي قدمتها الوفود التي زارت البحرين قال العشيري أن أكثرها يتعلق بأن يجري النظام حوارا حقيقيا مع المعارضة، ولكن النظام يعتمد على الحل الأمني، والمستشارون الجدد في وزارة الداخلية أوصوا بزيادة جرعة القمع، ولكن الثورة ستزداد بهذه العملية، ولن يكون هناك تراجع عن المطالب.
وأوضح العشيري أن النظام لا يستطيع الإفلات من المسؤولية مهما إستخدم من المرتزقة، قائلا إنهم موظفون رسميون في جهاز وزارة الداخلية و غيرها، ويستلمون رواتبا على ذلك، لذلك فالنظام والملك يتحملون مسؤولية جرائمهم وتجاوزاتهم وممارساتهم.
AM – 18 – 14:25