عرض اعترافات شبكة ارهابية يدعمها عزت الدوري

عرض اعترافات شبكة ارهابية يدعمها عزت الدوري
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠١٢ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

عرضت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء اعترافات لشبكة من21 متهما ينتمون الى "جماعة الطريقة النقشبندية" التي يدعمها نائب الطاغية صدام عزت الدوري، مسؤولة عن تنفيذ 300 عملية ارهابية.

وعرضت الاعترافات مسجلة على شاشة كبيرة داخل قاعة في وزارة الداخلية ببغداد، فيما سمح لامر المجموعة المدعو عبد الخالق عبد الستار السامرائي بالتحدث مباشرة الى وسائل الاعلام للكشف عن تاريخ انتمائه والهيكل التنظيمي للجماعة التي ينتمي اليها.

وبحسب اعترافات السامرائي وهو من اهالي منطقة بغداد وتخرج من كلية الشريعة في جامعة بغداد، انه "يتلقى اوامره من عبد الرحمن النقشبندي الذي يتلقى بدوره التعليمات من عزة الدوري".

وتمكن السامرائي الذي تربطه علاقات قديمة بالدوري وفقا لدحام، من "تجنيد هذه المجموعة التي تضم اثنان من اساتذة الجامعة بالتعاون مع ضابط سابق بالجيش العراقي".

كما قال السامرائي ان التوجيهات التي كان يتلقاها تنص على مهاجمة القوات الاميركية، لكن بعد تفجير ضريح الاماميين العسكريين عليهما السلام في 2006 واثارت حربا طائفية، جاءت التعليمات بضرب قوات الشرطة واهداف اخرى" مماثلة.

من جانبه قال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، خلال مؤتمر صحافي ان "هذه المجموعة اعتقلت قبل اسابيع في بغداد وتم الاحتفاظ بهم حتى اكمال التحقيقات والتحريات ومتابعة الافراد الاخرين".

واكد ان هؤلاء "المتهمين ينتمون الى جماعة الطريقة النقشبندية التي تنشط في بغداد ومحافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين (جميعها شمال) والانبار(غرب)، ومسؤولين عن تنفيذ300 عملية اجرامية بينها 190 عملية اغتيال باسلحة كاتمة صوت وعبوات لاصقة في بغداد".

وكشف التسجيل اعترافات للمتهمين بتنفيذ عمليات استهدفت اغلبها قوات الامن العراقية، بينها عملية قتل لثلاثة من عناصر الشرطة، وتفخيخ جثة احدهم في مقر للشرطة الاتحادية بدون ذكر التاريخ والمكان.

الى ذلك، كشف الاسدي عن وجود57 مجموعة مسلحة تنشط في عموم العراق.

بدوره، قال قائد شرطة بغداد والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام خلال المؤتمر ذاته، ان "المجموعة مسؤولة عن قتل عدد من الاطباء والقضاة، وقد اعترفوا بقتل عدد كبير من الضباط وزرع العبوات الناسفة".

يشار الى ان الدوري يدعم التمرد المسلح في العراق، ويعد اعلى مسؤول في نظام البعث العراقي البائد ولا يزال فارا.

?

كلمات دليلية :