ترامب تلفحه شمس واشنطن وتحرقه شمس سوريا
الخميس ١٨ مايو ٢٠١٧ - ٠٧:٤٨
أشهرٌ قليلة أعطيت لدونالد ترامب كمرشح ورئيس لإخراج الولايات المتحدة الأمريكية من عنق الزجاجة، ونزع قيودها والتخلص من إخفاقاتها وتفاهماتها واتّفاقاتها التي كبلت آلية تحركها السياسي والعسكري عمومًا وفي ساحات الحرب على سورية خصوصًا، والتي اختتمتها إدارة أوباما بالجلوس على مقعد المتفرجين ومتابعة الجيش العربي السوري ومحاصرته وإخراجه الإرهابيين مهزومين من كامل مدينة حلب، وإعلانه نصرًا سوريًا مدويًا من هناك.