رد روسي سوري على اغتيال القنطار عبر حروب السيبرة
الجمعة ٠١ يناير ٢٠١٦ - ٠٥:٠٨
المعطيات والوقائع الجارية تتحدث بعمق، وبالرغم من توقيع الأتفاق النووي مع ايران عبر السداسية الدولية، وتسييله تشريعاً في القنوات التشريعية في كل من طهران وواشنطن، والتمهيد لرفع العقوبات مرةً واحدةً لا بشكل تدريجي، كما تسعى بعض أطراف الأدارة الأمريكية أن يكون الرفع تدريجيّاً بدفع من الأيباك وعبر البلدربيرغ الأمريكي، وقبل انتهاء العتبة الزمنية التي توفر للرئيس أوباما سلطة الفيتو على كثير من القرارات الداخلية والخارجية بموجب الدستور أيضاً، كونه في السادس من شباط القادم 2016 م هو بطّة عرجاء كما أوضحنا وأشرنا في أكثر من قراءة وتحليل لنا، وبناءً على ما أوردناه من نصوص مصاغه في الدستور الأمريكي، وقرارات تفسيريّة للمحكمة العليا الأميركية، والتداعيات والعقابيل المتوقعة كاحتمالات لذلك في اعاقة الرفع للعقوبات عن طهران لحين قدوم رئيس جديد، انّها استراتيجية أمريكية بديلة تتموضع في الأستثمار في الوقت بسلام، لحين الخروج الآمن من الرئاسة.