ماذا بعد يبرود ؟
الإثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٣١
تبدو دمشق تتدرج نحو الارتياح العام. تشبه أيامها شهور السنة الأولى من الأزمة السورية. تكاد تنسى في شوارعها أنّ أحداثا دموية تجري على الأرض السورية. تذكرك بأزمة الحواجز المنتشرة على الطرق الرئيسية والمفارق، وزحمة السير في كلّ الشوارع على مسافة ساعات النهار، أو أصوات بعيدة لمدافع تطلق قذائفها بإتجاه مناطق ريفية. لا مكان في أسواقها الشعبية كالحميدية للنظر بعيدا بسبب ازدياد عدد سكان المدينة نتيجة حالات النزوح إليها.