هولاند في السعودية... والبركان اللبناني ثالثهما
الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٠١
لا تريد فرنسا حرق أوراقها مع حزب الله. يكفيها أنها أحرقتها جميعاً مع الرئيس بشار الأسد، باستثناء الأمنية منها على الأرجح. تريد فرنسا، في المقابل، عدم المساس بموقع رئاسة الجمهورية في لبنان. تريد انتخابات. إذا تعذّر ذلك فلا بأس. يمكن الاتفاق على التجديد او التمديد. المهم عدم حدوث الفراغ الرئاسي. هي، بذلك، تلتقي مع السعودية في الشق الثاني، وتتمايز عنها في ما يتعلق بحزب الله. الحزب، في السعودية، «شيطان» لا بد من اخراجه من سوريا وتقزيمه في لبنان.