وقال عبدالله في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي حالة نضالية وهذه ليست المرة الاولى وعلينا ان نتذكر ان الاسرى في الثمانينات واوائل التسعينات وفي العام 2004 سجلوا انتصارات لمواقفهم المعلنة من خلال الاضراب وانتزعوا حقوقا من سجانيهم وان الاضراب الحالي هي خطوة متدرجة ستشمل كافة الاسرى في كافة السجون الاسرائيلي الـ 28 .
واضاف : ان قضية الاسرى واضرابهم يحظى باهتمام دولي فهناك مجلس حقوق الانسان معنية بهذه القضية كما اتفاقية جنيف الرابعة والامم المتحدة , ان ما يسمى بالاعتقال الاداري للاسرى الفلسطينيين غير معمول به في العالم الا في اسرائيل , ان التحرك سيكون على اكثر من صعيد منه القانوني والانساني والدولي .
وتابع : ان قضية الاسرى مرتبطة بحل موضوع "الصراع الاسرائيلي الفلسطيني" ومرتبطة باقامة الدولة الفلسطينية ولن تكون هناك اية اتفاقية مع المحتل الا بتحرير كافة الاسرى الفلسطينيين والعرب وغير العرب .
وحول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال ومسالة لقاء مسؤولي السلطة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي والرسالة التي يقال ان سلام فياض سيحملها من عباس الى نتانياهو قال ابو السبح : ان هذه اللقاءات وهذه الرسالة هي ضمن الاستراتيجية الفلسطينية لحشر المحتل الاسرائيلي وكسب المزيد من الحشد لقضايانا الوطنية اقليميا ودوليا الى حين تغيير الظروف الموضوعية التي تحيط بنا وهنا تاتي مسؤوليتنا بان نتوحد جميعا في هذه المعركة .
Fz-17-23:19