وقال المحامي محمد دحلة "ان المحكمة العليا صادقت اليوم على قرار المحكمة المركزية الذي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر لاخراج غازي زلوم من منزله واسماعيل وزوز من دكانه في مدينة القدس القديمة بزعم انها كانت املاكا يهودية قبل عام 1948، وتنفيذ امر الاخلاء قد يحدث في اي دقيقة".
وتابع محمد دحله "كما طلبت المحكمة من المواطنين الفلسطينين المتخذ قرار الاخلاء بحقهم، دفع كافة تكاليف المحكمة واتعاب المحاماة لمحامي المستوطنين".
من جهته قال هايل صندوقة احد المتخصصين في قضايا الاستيطان "ان المستوطنين قاموا ايضا برفع دعوى قضائية ضد عائلة عزام الشرباتي وعائلة شاكر ابو عصب، لاخلائهم من بيت مجاور بحجة انها املاك يهودية".
واضاف صندوقه "كانوا قد اخلوا مخزن عايد كوستيرو وحولوه الى قاعات احتفالات، وفتحوا نفقا بين حي القرمي والخالدية".
وقال غازي زلوم "ان اسرائيل بتنفيذ قرار اجلائي من منزلي تكون اخلت نصف حي القرمي ونصف عقبة الخالدية، ضمن عملية تفريغ منظم للبلدة القديمة".
وتابع زلوم ان "موضوع الاخلاء هو موضوع سياسي اكثر منه موضوع ملكية عربية او يهودية، خاصة وان القرار تزامن مع الاعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة، وهي رسالة للاسرائيليين باننا نحرر القدس من العرب".
واحتل نحو 900 اسرائيلي البلدة القديمة للقدس من خلال ما يسمى منظمة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة.