وأعلن الاسرى بدء أولى خطواتهم التصعيدية التي سبق أن هددوا بها في حال تجاوز الإضراب يومه العشرين.
وفي وقت أكدت مصادر فلسطينية تردي الاوضاع الصحية للاسرى المضربين عن الطعام، حيث وصلت حالة بعضهم الى درجة الخطر الشديد، فان هؤلاء الاسرى الفلسطينين يواصلون إضرابهم عن الطعام للضغط على سلطات الاحتلال لتحقيق مطالبهم، مؤكدين مواصلة الإضراب حال استمرت إدارة السجون في غطرستها وعدم مبالاتها بمعاناتهم.
ومن بين مطالب الاسرى وقف سياسة العزل الانفرادي، وإعطائهم الحق في التعليم، ووقف سياسة التفتيش العاري، وعدم إذلال ذويهم خلال الزيارة، والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم، إضافة إلى مطالب أخرى.
وردت مصلحة السجون الاسرائيلية على مطالب الاسرى بإعطائهم بعض الحقوق التي وصفها مسؤولون بـ"السخيفة والمخادعة"، مؤكدين أنها ستؤدي إلى تصعيد الاضراب.
كما قابلت سلطات الاحتلال هذه المطالب بمزيد من التصعيد بعدما رفضت الإلتماسين المقدمين من الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله المضربين عن الطعام منذ واحد وسبعين يوما.
وفيما طالبت حركة الجهاد الاسلامي المنظمات الإنسانية بالتحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين، فان المعلومات تفيد أن عدد الأسرى مرشح للزيادة، وأن كافة الأسرى سينضمون إلى الاضراب اذا لم يتم تعديل الرد الاسرائيلي.