واضاف رزقة في بيان صحفي ان ذلك سيكون اكثر خطورة على الشعب الفلسطيني في غزة بالرغم من كونه شأن داخلي بالنسبة لكيان الاحتلال.
وتوصل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى اتفاق مفاجىء مع رئيس حزب كاديما المعارض شاؤول موفاز يتمثل بانضمام حزب كاديما الوسطي الى الائتلاف الحكومي ليعدل بذلك عن اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتزامن الاتفاق مع اقرار الكنيست في قراءة اولى مشروع قانون لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة بغالبية 109 اصوات مقابل صوت واحد.
وبموجب الاتفاق الذي الغى مشروع القرار يتخلى نتنياهو عن اجراء انتخابات تشريعية مبكرة، ويصبح رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا بلا حقيبة في الحكومة الجديدة.
واوضح رزقة أن معظم عمليات الاغتيالات الكبرى لقادة الشعب الفلسطيني كانت بقيادة وتوجيهات موفاز، مشيرا الى أن المجتمع الإسرائيلي وقادة أحزابه يميلون كليا لنهج التطرف والقتل ولا يميلون لمشروع إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
فيما اكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ان الاسماء والوجوه قد تتغير لكن سياسة العدوان كانت وستبقى على الدوام واحدة، الا ان الحكومة الجديدة قد تكون اكثر خطورة لانها ستشمل ضباطا اكثر عدوانية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.