وأدان المشاركون في التجمع الذي أقيم على أعتاب قمة الناتو في شيكاغو الاعتداءات الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة ضد العراق وأفغانستان وليبيا والهجمات التي تشنها الطائرات بلاطيار على اليمن وباكستان مؤكدين أن شعوب العالم ودافعي الضرائب في الدول الغربية يرفضون سياسات الناتو المثيرة للحرب.
وتحدث عدد من الشخصيات السياسية وزعماء التنظيمات الداعية للسلام والمعادية للحرب في هذا التجمع بمن فيهم جرمي كوربين النائب في البرلمان البريطاني ومراد قريشي عضو المجلس البلدي في لندن وكيت هادسون رئيس منظمة النضال من أجل نزع السلاح النووي 'سي إن دي' وعباس عدالة رئيس منظمة مكافحة الحظر والتدخل العسكري في إيران 'كاسمي' وأندرو ماري من زعماء مؤتمر الاتحادات المهنية البريطانية وليندزي جرمن مساعد الائتلاف الكبير المعادي للحرب البريطاني وسارا كولبرون مديرة منظمة التضامن مع فلسطين ومحمد صديق من تنظيم العدالة للبحرين وميترا قيوم من تنظيم الأفغان الموالين للسلام.
وتركزت تصريحات المتحدثين على رفضهم للسياسات المثيرة للحرب للناتو وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بشكل فوري وإدانة الحظر والتهديدات الغربية والصهيونية ضد إيران ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون سوريا الداخلية والتاكيد على ضرورة نزع أسلحة الكيان المحتل للقدس بشكل فوري وضرورة دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد المحتلين.
واتهم المتحدثون الدول الغربية بالتعامل المزدوج والنفاق بالنسبة للثورات الأخيرة في العالم العربي وكذلك الموضوع النووي الإيراني وقالوا إن خير مثال على النفاق الغربي هو اتباع المعايير المزدوجة بشأن التعامل مع التطورات في سوريا والبحرين وكذلك النشاطات النووية السلمية الإيرانية والسلاح النووي للکيان الأسرائيلي.