ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن اللجنة في بيان لها الأحد، اكدت فيه على أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من أزمة صحية كبيرة وأنهم على وشك الدخول في كارثة إنسانية محققة إذا لم يتدخل الجميع بشكل عاجل، وأن الحل لتجاوز هذه الأزمة هو التكاتف والتضامن العاجل لإنقاذهم من الموت المحقق، كما تسبب نقص الدواء بشكل متكرر في تدهور العديد من الحالات المرضية وخاصة من ذوي الأمراض المزمنة.
وأبدت اللجنة استعدادها التام لإدخال الأدوية والمستلزمات اللازمة لتجاوز هذه الأزمة إلى قطاع غزة دون أية مصاريف إدارية تخفيفا عن كاهل المؤسسات المتبرعة ومساهمة منها في تجاوز الوضع الراهن.
من جانب آخر، وصلت قافلة مساعدات طبية تحمل اسم "شد الرحال للقدس" إلى قطاع غزة، مساء أمس الأحد، عبر معبر رفح البري.
وقالت مصادر في المكتب الإعلامي لحركة "حماس" إن القافلة وصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح تمهيداً لدخولها القطاع، لافتة النظر إلى أن القافلة تضم 67 متضامناً من 19 دولة عربية وإسلامية، من بينها، السنغال، ومصر، والجزائر وتونس، والسودان، والأردن، ولبنان، واليمن، والسعودية، والعراق، وماليزيا، وتركيا، وغينيا.