وأضاف بجاتو في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الاثنين لإعلان النتيجة النهائية للتصويت في الخارج أن شفيق حصل على 50 صوتاً بينما حصل عمرو موسى على 9 أصوات وحصل حمدين صباحي على 23 صوتاً وحصل مرسي على صوت واحد وحصل أبو الفتوح على صوتين.
وعلى الصعيد الداخلي، تقدم ائتلاف مراقبون لحماية الثورة ببلاغ لرئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية ضد "أحمد شفيق" المرشح الرئاسي وآخر رئيس وزراء للمخلوع، لمخالفته قانون الدعاية الانتخابية، وقيامه بنشر إعلان خلال فترة الصمت الانتخابي بجريدة الجمهورية في عددها الصادر يوم الإثنين على الصفحة الأخيرة للجريدة، يحمل صورة المرشح وشعاره ورمزه الانتخابي، واعتبروه بمثابة انتهاكاً صارخاً للقانون والدستور.
وأضاف البلاغ أن هذا الإعلان يعكس استهتاراً واضحاً من قبل المرشح بقواعد الدعاية الانتخابية، وبقانون الانتخابات الرئاسية، وبقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، يستوجب اتخاذ قرارات رادعة حتى لا يتكرر ذلك من قبل أحد المرشحين الآخرين سواء قبل انتخابات الرئاسة المقررة الأربعاء والخميس المقبلين، أو خلال فترة الصمت الانتخابي في حال كانت هناك إعادة بين أحد المرشحين.
واكد أن هذا الإعلان جريمة في حق الشعب المصري، ودليل على عدم احترام هذا المرشح للقانون والدستور في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، ويعيد مصر إلى الوراء مرة أخرى، ويفتح المجال واسعاً لفئات عريضة من المجتمع لعدم احترام القانون والدستور.
على خط آخر، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" والـ"تويتر"، صورة، لأفراد من الشرطة بمحافظة أسوان، أثناء تعليقهم وتوزيعهم لافتات الدعاية لشفيق.
وشن النشطاء هجوماً على جهاز الشرطة والمجلس العسكري، معتبرين أن نشر مثل هذه الصورة تؤكد أن المجلس العسكري لا يقف على مساحة واحدة بين جميع المرشحين، وأن شفيق هو مرشح العسكر الذي يدعمه ويسخر أجهزة الدولة من أجله.