وطالب المحتجون الذين نظموا مسيرة تضامنية جابت شوارع العاصمة، الرئيس عبد ربه منصور هادي بتطهير البلاد من مسلحي جماعات القاعدة الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الحادث.
ويعتبر الانفجار الأكبر من نوعه منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن.
وقد فرضت السلطات اليمنية إجراءات أمنية مشددة عقب التفجير الذي تبنته جماعة تسمي نفسها انصار الشريعة، فيما أقال الرئيس اليمني قائد الامن المركزي.
وكان وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الاركان العامة للجيش اليمني احمد علي الاشول ونوابه وعدد من القيادات العسكرية والامنية يشاهدون التدريبات قبل العرض العسكري الذي كان مقررا اقامته اليوم الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني للبلاد حيث وقع الانفجار، غير انه لم يصب أحد منهم بأذى.
وفيما أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بنقل العرض الى اكاديمية عسكرية، تحدثت الانباء إن قوات عسكرية أغلقت المكان الذي وقع فيه الانفجار وجميع الطرق المؤدية إلى وسط الميدان.
وأكد مصدر عسكري يمني إن الجنود الذين استهدفهم الانفجار هم جنود مستجدين حديثي التدريب تابعين لقوات الأمن المركزي.
وقال مصدر طبي ان احدى المستشفيات الحكومية بصنعاء مليئة بالجثث والجرحى الذين خلفهم الانفجار.
ويتزامن التفجير الدامي مع حملة عسكرية يشنها الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعد أن تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد.