ووصف صالحي خلال اللقاء الذي جري أمس الأحد، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة بعد انطلاق الحراك الإسلامي في بعض الدول العربية، بالمصيرية وقال: سنشهد المزيد من تعزيز جبهة المقاومة ضد الصهيونية بعد مجيء حكومات منبثقة من إرادة ومطالب شعوب المنطقة.
وأشار إلي حساسية الظروف والتطورات الجارية في المنطقة والمؤامرات المستمرة للصهاينة بدعم من الاستكبار لبث الخلاف والفرقة بين الشعوب ودول المنطقة، وأكد علي ضرورة الوحدة والتنسيق بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية المختلفة لمواجهة العدو الصهيوني.
وأشاد صالحي في مستهل اللقاء بشخصية 'أحمد جبريل' في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وشدد علي الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن مبدأ تحرير فلسطين والقدس الشريف باعتباره الأولوية الأولي في سياسة إيران الخارجية واستمرارهذا الدعم.
من جانبه أثني 'أحمد جبريل' الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علي الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني وقال إن هذا الموقف مبعث فخر واعتزاز لكل الأمة الإسلامية والعربية وأشاد بدعم القيادة والشعب والحكومة في إيران للشعب الفلسطيني.
وصرح بأن: إيران الإسلامية هي في قلب وروح ومشاعر جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ونعتبر الإمام الخميني (رض) المفجر والمجدد لتيار الصحوة الإسلامية ونهج المقاومة في المنطقة وفلسطين.
وأشار أحمد جبريل إلي المؤامرة الأخيرة للكيان الصهيوني والاستكبار في بث الفرقة وإضعاف جبهة المقاومة، وأكد علي الدور المهم لدول الجبهة الأمامية للمقاومة خاصة إيران وسوريا في مواجهة العدو الصهيوني.
ووصف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إيران الإسلامية بأنها قوة كبيرة علي الصعيدين الإقليمي والدولي وقال إن إيران ورغم الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية الواسعة لازالت تتحرك علي طريق التطور والتنمية وتضطلع بدور مهم علي جميع الأصعدة الإقليمية والدولية خاصة في دعم القضية الفلسطينية وجبهة المقاومة.