وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن القافلة التي تضم أكثر من 110 متضامنين غالبيتهم من قيادات العمل الإسلامي والوطني ومن قادة "الصحوة الاسلامية" من 17 دولة عربية مختلفة، تحمل مساعدات إنسانية عبارة عن 10 طن أدوية مقدمة إلى المراكز الطبية والمستشفيات في قطاع غزة.
وأكد المرشد العام لإخوان الأردن في مؤتمر صحفي بالجانب الفلسطيني من المعبر، أن القافلة جاءت لتؤكد أن حصار غزة إلى زوال، وأن من يحاصر غزة من الصهاينة والأميركان هو الذي سيحاصر. وأضاف "نقول للصهاينة والأميركان انتم المحاصرون، وليس غزة".
من جانبه، قال الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي، الشيخ حمزة منصور، ان الزيارة تحمل رسالة تضامن ودعم للمحاصرين في قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الظلم الواقع عليهم وفك حصارهم.
وذكر، أن الزيارة ستستمر لمدة اسبوع يعقد فيها الوفد الاردني لقاءات مع الشخصيات الفلسطينية ويزور عدداً من المرافق في القطاع.
من جهته، قال منسق عام القافلة عصام يوسف، إن القافلة تتميز بأنها تضم قيادات إسلامية ومن "الصحوة الاسلامية" تمثل 17 دولة من بينها الأردن ولبنان وليبيا وتونس، جاؤوا جميعاً مناصرين للقضية الفلسطينية وليؤكدوا أن الاحتلال إلى زوال.