وأظهرت مشاهد التقطها طاقم قناة العالم الذي توجه الى المنطقة، أظهر حجم الدمار الذي ألحقه المسلحون بالحي.
وتحدثت مصادر العالم عن هروب أكثر من 1700 مسلح من الخالدية، وتوجهوا الى منطقة جورة الشياح، وقاموا بإحراق عدد من المنازل.
هذا وتشهد حمص القديمة والحميدية اشتباكات عنيفة، فيما لا تزال عملية تطهير الخالدية مستمرة.
من جانب اخر، قامت إحدى سيارات وفد المراقبين الدوليين بدهس ثلاثة مواطنين، اثنان منهم في حالة حرجة في قرية شير بريف اللاذقية خلال توجههم الى منطقة الحفة.
وحاول عدد من أهالي ريف اللاذقية شرح معاناتهم من المجموعات المسلحة لوفد من بعثة المراقبين أثناء مرورهم في قراهم لكن الوفد لم يستمع لهم بل قامت إحدى سياراته بدهس ثلاثة مواطنين.

وفي حمص قامت مجموعة مسلحة باختطاف حافلتين لنقل الركاب وتم اقتيادهما الى قرية جوسية الحدودية.
كما قطع المسلحون طريق حمص- الرستن، ونشروا الحواجز بكثافة.
وقد عثرت الجهات المختصة على عدد كبير من الجثث المنكل بها على طريق الرستن، في حين شهدت منطقة القصير ومحيطها اشتباكات عنيفة.
وكانت الخارجية السورية اتهمت الإدارة الأميركية بدعم الجماعات المسلحة والتغطية على جرائمها وتشويه الحقائق في الأمم المتحدة لمحاصرة سوريا.
واعتبر مصدر مسؤول في الخارجية السورية التصعيد الأخير للجماعات المسلحة ينسجم مع التصريحات التي أطلقها مسؤولون أميركيون والتي ادعوا فيها قلق واشنطن إزاء الأوضاع في عدد من المدن السورية.
وقال المصدر إن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأميركية التي اعربت فيها عن قلق بلادها من ارتكاب مجزرة جديدة في منطقة الحفة تدعو الى القلق من احتمال ارتكاب مجموعات مسلحة مثل هذه المجزرة.