وردا على سؤال حول ما اذا كان يظن ان سوريا دخلت مرحلة الحرب الاهلية، قال مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو "نعم اظن انه يمكننا قول ذلك"، ورأى أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على بعض المناطق التي سيطر عليها المسلحون وهي تحاول استعادة السيطرة عليها.
وتابع ان مهمة المراقبين "هي مهمة حفظ سلام في حين انه لا يوجد سلام لحفظه، وهذا يختصر بالفعل الوضع".
من جهته ذكر التلفزيون السوري الرسمي ان احدى سيارات وفد بعثة المراقبين دهست ثلاثة مواطنين، اثنان منهم في حالة خطرة، موضحا ان "اهالي ريف اللاذقية حاولوا شرح معاناتهم من المجموعات الارهابية المسلحة لوفد من بعثة المراقبين اثناء مروره في قراهم، لكنه لم يستمع اليهم، بل قامت احدى سياراته بدهس ثلاثة مواطنين، اثنان منهم في حالة خطرة".
واتهمت سوريا الثلاثاء الولايات المتحدة بـ"دعم المجموعات الارهابية المسلحة" والتغطية على جرائمها، في حين تواصل القوات النظامية السورية عملية استعادة السيطرة على مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية غرب البلاد وطرد المسلحين منها.
واعتبرت الخارجية السورية ان التصريحات الاميركية "تقلب الحقائق وتزور ما يجري على الارض وتشجع المجموعات الارهابية المسلحة على ارتكاب مزيد من المجازر والعنف والارهاب ليس في الحفة فحسب بل في جميع ارجاء سوريا".
واشارت الى ان الإدارة الأميركية "تابعت تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسوريا ودعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة والتغطية على جرائمها وتشويه الحقائق حول سوريا".