ونقلت وزارة الاسرى والمحررين في غزة عن الطفل أحمد لافي "17 عاماً" أحد المضربين عن الطعام قوله، إن 20 أسيراً من الاطفال أعلنوا البدء في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع التي يمر بها الأسرى القاصرين في هذا السجن، وتردي أوضاعهم المعيشية، حيث لا يسمح للأسرى بالتزاور مع بعضهم، ولا يسمح لهم بالدراسة، ولا يوجد مغسلة بالقسم، ويقوم الأشبال بغسل ملابسهم بالأيدي.
وأوضح أن "إدارة السجن ما زالت تمعن في تعذيب وإذلال الأسرى الأشبال حتى بعد التوقيع اتفاقية إنهاء الإضراب الذي وقع بين لجنة قيادة الإضراب وإدارة السجون".
وأكد أن إدارة السجن تقوم بعزل أي أسير يحاول المطالبة، واصفا الغرف التي يعيش بها الاسرى بالزنازين، مشيراً إلى أن الحمامات بدون أبواب، إضافة إلى نقص الأكل المقدم، حيث يقدم طبق أرز لثمانية أطفال، إضافة إلى عمليات التفتيش التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية واستفزاز الأسرى.
وتمارس إدارة السجون بحق الأسرى الأطفال ابشع وسائل التعذيب والتنكيل لانتزاع الاعترافات منهم بطريقة وحشية مخالفة لكافة الاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال.
يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 190 طفلاً ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في ظروف كتلك التي يُحتجز فيها الأسرى البالغين من حيث الأمكنة والقسوة والمعاملة، وسوء التغذية والرعاية الصحية، حيث لا فصل ما بين القاصرين والبالغين، ولا فرق في المعاملة.