واكد الحزب الذي يقوده المعارض السابق لنظام مبارك مجدي حسين ان مقاطعة الانتخابات ستعطي فرصة واسعة للتزوير لصالح شفيق.
واعتبر ان التصويت لصالح مرشح الثورة محمد مرسي هو الطريق الوحيد لانقاذ الثورة وتسليم السلطة الى رئيس مدني.
وجدد الحزب دعمه لمحمد مرسي داعيا انصاره للتوجه الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم، واشار الحزب الى ان قرار حل مجلس الشعب وتثبيت ترشيح شفيق وفرض الضبطية القضائية للمخابرات والجيش دليل استبداد المجلس العسكري.
كما دعت حركة "مصرنا" الشعب الى المشاركة الايجابية في انتخابات الرئاسة والتصويت لمرشح الثورة محمد مرسي.
وقالت الحركة ان الثورة المصرية حققت الكثير من التغيير، وعقارب الساعة لن ترجع للوراء، مؤكدة ضرورة عزل مرشح النظام السابق احمد شفيق عبر صناديق الاقتراع بعد فشل محاولات عزله عبر قانون العزل السياسي.
واشارت الحركة الى أن معركة بناء مصر حرة قوية لن يتحقق الا بالقضاء على جميع محاولات انتاج النظام المخلوع.
هذا وردا على قرارات المحكمة الدستورية وسياسات المجلس العسكري، تزايد التأييد الشعبي للمرشح محمد مرسي.
ففي محافظة شمال سيناء ندد المواطنون بقرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل، وبطلان عضوية الثلث الفردي بمجلس الشعب معتبرين أنه محاولة يائسة لإجهاض الثورة المصرية بإعادة رموز النظام السابق.
واكد المواطنون أنهم سيصوتون لصالح مرشح الإخوان محمد مرسي لتفويت الفرصة على فلول نظام مبارك.
وقد نظمت حركة ستة ابريل في مصر مسيرة نددت خلالها بقرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل السياسي وحل البرلمان.
وانطلقت المسيرة من ميدان مصطفى محمود واتجهت نحو ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة.
وردد خلالها المتظاهرون هتافات تندد بالمرشح الرئاسي احمد شفيق، واكدوا الاستمرار في مساعيهم من اجل انجاح الثورة، والوقوف في وجه ما سموه الانقلاب العسكرى الناعم.
واكدوا دعمهم للمرشح محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.