وقال مسؤول عسكري ان مهاجماً كان يقود حافلة صغيرة حاول دخول قاعدة بار اسماعيل في افقوي لكن الحرس أمروه بالتوقف واطلقوا عليه النار انفجرت بعدها السيارة عند بوابة القاعدة، لتقتل جنديين وتصيب ثلاثة مدنيين بجروح.
واضاف "تم احباط الهجوم، ولم تنجح السيارة الملغومة من دخول القاعدة".
من جانبه، اكد مصدر في الاتحاد الافريقي ان ايا من جنود قوة "اميصوم" لم يصب بجروح.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قتلت العشرات في ذلك الانفجار.
واستعادت القوات الصومالية بدعم من قوات الاتحاد الافريقي بلدة افقوي شمال غرب مقديشو من حركة الشباب في نهاية ايار/مايو.
وقال محي الدين آدن وهو من سكان المنطقة ان "الانفجار كان قويا جداً ورأينا دخانا يتصاعد من القاعدة، ولكن لا نعرف ان كان تسبب بوقوع ضحايا. الجيش يحاصر المنطقة".
وهددت حركة الشباب بتكثيف الحرب على الحكومة الصومالية والقوات الافريقية بعد خسارة افقوي، الممر الاستراتيجي الى شمال وغرب وجنوب الصومال.