وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أوضح مجدي حسين أن أياً من القوي الثورية لم تشكل لجنة أو مجلس لقيادة الثورة "ونحن الآن أمام ثورة بلارأس" مناشداً إياها: قد آن الأوان لكي يجتمع الثوار علي لجنة وأن نكف عن المنازعات السخيفة.
كما إلقي باللوم علي مختلف الأطراف السياسية الثورية بـ"اننا رشحنا ثلاثة أو أربعة بدلاً من ترشيح واحد".
وحذر من أن الثورة المضادة لها قيادة ولها غرفة عمليات، في حين أن الثورة لها عشرات غرف العمليات ولاتوجد لها قيادة مشتركة.
وحول التحركات الأخيرة لفلول النظام أكد أنها: ليست انقلاباً ناعماً بل هي انقلاب كامل؛ وإذا تم تزوير الانتخابات فستبدأ مقاومة شاملة لهذا الانقلاب العسكري.
وصرح مجدي حسين أن"شفيق لايمكن أن ينجح إلا بالتزوير واسع النطاق" واصفاً إياه بأنه: مرشح أميركي صهيوني بلاجدالف حتي أن الإسرائيليون احتفلوا بدخوله جولة الإعادة وقالوا إن هناك أملاً باستعادة مصر بعد أن كنا قد فقدنا.
وأكد أن: هذا المشروع هو انقلاب عسكري أميركي ـ مصري، بين المجلس العسكري والأجهزة الأمنية المصرية مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال: وصلت الوقاحة بالمجلس العسكري أن يجعل صحفياً معروفاً أنه مرتبط بالمجلس العسكري أن يخرج بالتلفزيون المصري ويقول إن الرئيس القادم لابد أن يكون موافق عليه أميركياً وإسرائيلياً، وهم يفتخرون أن شفيق مرضي عنه إسرائيلياً.
06/16 18:47 Fa