واوضح وزير الامن انه تم القاء القبض على عدد من المتعاونين مع المعدوم جمالي فشي الذي ادين بجريمة اغتيال الشهيد الدكتور علي محمدي بعد المتابعة المستمرة واستكمال المعلومات.
وكشف صالحي عن ان جهاز الموساد الاسرائيلي يستخدم امكانيات ومعلومات ومساندة جهازي المخابرات الاميركية والبريطانية للحصول على المعلومات الاستخبارية من داخل البلاد، والقيام بعمليات الاغتيال.
وقال: "فضلا عن تمتع الكيان الاسرائيلي بهذا المستوى من الدعم، فانه يستفاد باقصى ما يمكن من اراضي وتسهيلات بعض الدول في هذه العمليات".
واضاف مصلحي: "خلال الكشف عن الشبكتين الاخيرتين لاحظنا ان الكيان يستخدم اراضي اقليم مجاور لاراضينا حتى انه وضع تحت تصرفه قاعدة تدريب ارهابية وثكنة عسكرية ويوجد مقر العمليات المشتركة لامريكا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي، وتخطط وتنفذ السيناريوهات ضد بلادنا".
وتابع: "نحن متأكدون ان هذا الوضع لم يكن بعلم وسماح الدولة المعنية، كما لوحظ من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها حول الشبكتين الاخيرتين ان الارهابيين يتمكنون بسهولة من التنقل بحرية من اراضي الدولة المجاورة الى الاراضي المحتلة لنقل الاسلحة والمتفجرات".
واعتبر مصلحي انه على الدول المعنية اخذ ذلك الامر بنظر الاعتبار ومعالجة المشكلة، وشدد على ان هذا الوضع لايمكن تحمله لاي من دول الجوار.
وافاد بان ايران تعتزم توجيه التحذيرات اللازمة للمثلث الخبيث المكون من اميركا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي حسب الضرورة.
واشار مصلحي الى ان الهدف من تقديم المزيد من المعلومات حول هذه الاعتقالات، ان الاجهزة المختصة تريد معرفة جهاز المخابرات التي يرتبط معها هؤلاء المتهمون، كي يتسنى الحصول على المعلومات من الجهة المعادية او تزويدها بمعلومات مضللة.
واوضح انه سيتم لاحقا الاعلان عن الاماكن والمناطق التي تم فيها اعتقال المتهمين بالاغتيالات بعد زوال المحاذير الامنية.
وكانت وزارة الامن قد اعلنت في 14حزيران/ يونيو الجاري في بيان انه تم التعرف علي العناصر الرئيسية المتورطة في اغتيال الشهداء مجيد شهرياري ومصطفي احمدي روشن ورضا قشقائي.
واكدت انه تم القاء القبض عليهم في سلسلة من العمليات الخاطفة والقوية في المناطق المختلفة ونقلهم الي المعتقلات.