وقال المسؤول الروسي في تصريح صحفي أمس الأحد على أعتاب محادثات الرئيسين الروسي والاميركي : "من الطبيعي أن الرئيسين سيبحثان الوضع في سورية. وأنتم تعرفون أن هناك من يريد تعقيد أجواء هذه المحادثات".
وأشار في هذا السياق إلى تصريح كلينتون بأن روسيا تبيع مروحيات قتالية لسورية والذي دحضته موسكو، قائلا : "لقد شهدنا مرات كثيرة في الفترة الأخيرة أن الأميركيين بتصريحاتهم يعقدون الأوضاع، وبعد ذلك يدحضون التصريحات التي أطلقت من قبل، مثلما حدث مع كلينتون، اذ دحضت التصريحات التي أطلقتها من قبل البنتاغون، حيث يعرفون حقيقة الأمر فيما يخص توريد المعدات والأجهزة العسكرية".
وتابع: "في حالات كثيرة هم يطلقون تصريحات وبعد ذلك يدققونها ويعدلونها، بينما الوضع يتفاقم، الأمر الذي يعرقل سير التعاون الثنائي".
وأكد أوشاكوف وجود اختلافات بين روسيا والولايات المتحدة حول بعض الملفات الدولية، مشيراًَ إلى أن الخلاف فيما يخص سورية "له طابع تكتيكي، لا استراتيجي".
وقال: "في الواقع نحن نسعى إلى شيء واحد وهو إحلال السلام داخل سورية وتمكين الشعب السوري من تحديد مستقبله بطريقة ديموقراطية.. إن روسيا تدعم باطراد تنظيم الحوار الوطني الشامل في سورية الذي سيحدد السوريون خلاله نظام دولتهم السياسي، أما التدخل العسكري في هذه العملية فهو أمر غير مقبول".