وقال قاسم: ان فلسطين هي قاعدة الإحتلال الإسرائيلي كمنطلق لإحتلال المنطقة بأسرها والتمدد إلى خارجها بإشراف سياسي، ومن الخطر ان ننظر إلى الكيان الاسرائيلي بأنه مجرد محتل لأرض، بل وإنه تهديد للسلام العربي بكل للكلمة من معنى.
وأضاف ان المخطط المرسوم يقضي بسيطرة الكيان الإسرائيلي على العالم الإسلامي وإستعمار أوسع للأراضي، ونحن بحاجة لنقرأ التاريخ ونطلع على الأهداف الإسرائيلية التي تتجاوز فلسطين، لكني أؤكد ان فلسطين للفلسطينيين أولاً وأخيراً .
وأكد ان الحل إما ان يكون سياسياً أو مقاوماً في فلسطين، أما الحل السياسي فله سقف دولي يبدأ من سلب الفلسطينيين 7 على 9 من أراضي فلسطين، معتبراً ان الكيان الإسرائيلي يراهن على قوته وضعف الآخرين ودعم الدول والزمن، وقد صنعه الإستكبار في هذه المنطقة.
وشدد على انه لا حل سياسي للقضية الفلسطينية، والمقاومة هي الحل، لافتاً إلى انه واثق ان القدرة على التغيير حاصلة في فلسطين والمقاومة منتصرة، معرباً عن إيمانه بالمقاومة خياراً وحيداً بإعادة فلسطين، وخيار المقاومة هو الخيار العسكري أولاً وأخيراً.
وأشار قاسم إلى ان المقاومة في لبنان هي جزء من هذا المسار وإنطلقت من ضعف في الإمكانات وقوة بالإيمان بالقضية، لكنها استطاعت طرد قوات الاحتلال من لبنان حيث لم يسجل على مدى الصراع العربي الإسرائيلي أي إنجاز يماثل هذا الإنجاز، مشدداً على ان لبنان تحرر بمعادلة المقاومة وتظافي جهود الشعب والجيش والمقاومة وليس بالقرار الوهمي.
وقال : نحن منفتحون على مناقشة الإستراتيجية الدفاعية التي عليها أن تدرس ضرورة المقاومة وتكاملها مع إمكانات البلاد، معتبراً ان من أسباب تأجيل هذه المناقشة هو خوف الفريق الآخر من مناقشة الإستراتيجية الدفاعية، أما نحن فلسنا خائفين، فعليه هذا الفريق أن يقنعنا وهو خائف من أن نقنعه فيصبح مع المقاومة"، مضيفاً ان "لبنان القوي يتطلب إستراتيجية دفاعية فعالة وقوية.
وأشار إلى ان سلاح الفتنة رائحته نتنة بعكس سلاح المقاومة، وانه إذا أراد الكيان الإسرائيلي حرباً فاللبنانيون لها وإذا إعتدت فهم جاهزون دوما.