وقال وزارة الخارجية السورية في بيان: "ان السلطات قامت منذ أسبوع وحتى هذا اليوم ببذل كل جهد لإخراج المواطنين الأبرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص إلى أماكن آمنة".
واشار البيان الى السلطات السورية بذلت كل مساعيها مع المراقبين الدوليين لإخراجهم إلى أماكن آمنة.
وأضاف: "تمت إتصالات بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من أجل تسهيل خروج هؤلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات المسلحة لجهودها".
وجدد البيان تأكيد السلطات إستعدادها لإخراج مواطنيها المحتجزين لدى المجموعات المسلحة دون قيد أو شرط ومن أي ممر يخدم هذه المهمة النبيلة".
وطالبت الخارجية السورية كل الأطراف القادرة على الضغط على هذه المجموعات المسلحة بإلزامها بعدم التعرض للمدنيين الأبرياء وتسهيل خروجهم من المناطق التي يتواجدون فيها.
وتعهدت الحكومة بتقديم كل الحاجات الأساسية اللازمة كي يعيش هؤلاء المواطنون بكرامة وعزة والعمل على إعادتهم إلى المناطق التي أجبروا على الخروج منها.
وأكد مصدر مسؤل في الخارجية أن الحكومة السورية "لم تترك بابا إلا وطرقته لإنهاء مأساة هؤلاء المواطنين الذين تتاجر المجموعات المسلحة بحياتهم وحياة عائلاتهم".