وقال قراقع الاثنين "هناك حراك بدأ منذ مدة داخل سجون الاحتلال، حيث يسعى الاسرى الى المطالبة باعتبارهم اسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الثالثة، والتي تعتبر ان من يتم اعتقاله من قوة احتلال هو اسير حرب".
واكد معتقلون فلسطينيون في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من داخل احد السجون الاسرائيلية "بدأنا الاعداد لمعركة جديدة مع مصلحة السجون الاسرائيلية، وستكون هذا المعركة ام المعارك، خاصة وان الهدف منها هو التعامل معنا كاسرى حرب".
ولم يوضح المعتقلون متى سيبدأون هذه "المعركة" الا انهم اشاروا الى انهم يعدون لها جيدا "خوفا من فشلها".
وبعث معتقلون برسالة الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكدون فيها انهم يعدون لما وصفوه بانه "معركة طاحنة".
وذكر قراقع بان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صادق على التوجه الى الامم المتحدة للمطالبة باعتماد المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي اسرى حرب وليسوا "معتقلين امنيين" كما يسميهم الكيان الاسرائيلي.
وقال "كان من المفترض ان نتوجه بطلبنا هذا الى الجمعية العامة للامم المتحدة العام الماضي، لكن انشغالنا بطلب العضوية في الامم المتحدة هو ما دفعنا لارجاء هذا الامر".
واشار قراقع الى ان جامعة الدول العربية اتخذت قرارا في اجتماعها الاخير بالتوجه الى جانب الفلسطينيين الى الامم المتحدة بشأن هذا الامر، بعد ان طلب الفلسطينيون ذلك.