وسيختار 2.7 مليون ناخب 200 عضو من اصل 3700 مرشح، في الجمعية الوطنية التي ستشكل بدورها حكومة تحل محل الحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد الثورة وستعين رئيس وزراء جديدا.
وتعهدت الحكومة الليبية المؤقتة بأن تجري الانتخابات غدا السبت وفق ما تم التخطيط له، رغم هجمات على مكاتب لجنة الانتخابات في المدن الشرقية.
وقال نائب وزير الداخلية عمر الخضراوي أمام حشد في طرابلس: "السبت سيكون اليوم الذي يسعى فيه الليبيون لنيل حقوقهم الديمقراطية".
وأضاف الخضراوي: "نحن نرى حماسة وسعادة اليوم بين الليبيين بالانتقال من فترة الثورة الى عصر بناء الدولة".
يأتي هذا فيما أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي يوم الخميس رفع درجة الاستعداد الى الدرجة الكاملة اعتبارا من اليوم وحتى يوم الاثنين القادم لتأمين انتخابات الجمعية الوطنية في جميع الدوائر.
ويراقب الانتخابات الليبية اكثر من 300 الاف شخصية دولية وعربية واقليمية وافريقية منها الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الاوروبي، ومن امريكا وروسيا والصين ومنظمة التعاون الاسلامي.
من جهته، دعا المجلس الوطني الانتقالي الجمعية المقبلة الى جعل الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسا للتشريع، مؤكدا ان هذا الامر "ليس قابلا للاستفتاء".