وسيتواجه المرشحان رئيس المفوضية المنتهية ولايته الغابوني جان بينغ ومنافسته الجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني-زوما من جديد اليوم غداة اجتماع لمجلس السلم والامن الذي انكب على بحث الازمات الراهنة في افريقيا.
وقد يؤدي الصراع على رئاسة المفوضية الى مأزق جديد يضر بصورة افريقيا وبمنظمتها القارية، مع اصرار بينغ ودلاميني-زوما على الاحتفاظ بترشيحهما وتأكدهما بحصول كل منهما على ثلث الاصوات على الاقل.
وقال مدير معهد الدراسات الامنية جاكي سيلييه في بريتوريا "لا ارى مخرج ممكن وحيد سوى انسحاب مفاجىء (لاحد المرشحين) او اتفاق سياسي". لكن ايا من هذين السيناروهين يبدو ممكنا قبل ساعات قليلة من افتتاح القمة.
وقد تصاعدت النبرة في الايام الاخيرة بين بينغ والتكتل الجنوبي الذي يدعم الترشيح الجنوب افريقي. فندد الاول بـ"استراتيجية تضليل اعلامي" بعد مقالة في صحيفة جنوب افريقية تعلن نيته في الانسحاب، فيما اتهم الثاني الرئيس المنتهية ولايته باستغلال موقعه في الحملة.
واذا لم يحصل اي من المرشحين على ثلثي الاصوات الضرورية الاحد فقد يطلب جان بينغ تولي المنصب بالانابة حتى انعقاد القمة المقبلة في كانون الثاني/يناير 2013.