وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية أکد مازن بلال: کانت هناك مؤشرات واضحة حول مسألة التنسيق العسکري علي الأرض عبر ترکيا وبدأ الأمر يتضح أکثر مع احتلال المعابر وتکاثر المسلحين من جنسيات مختلفة وتواجدهم في مختلف مناطق سوريا حيث کنا نتحدث عن أعداد قليلة في حمص والآن نري أعداداً کبيرة وجدت حتي في دمشق وليس فقط في الشمال السوري.
وصرح مازن بلال أنه: ليس من المستغرب أن تقوم هذه القاعدة بمثل هذه الأعمال نظراً لأنها تعد نقطة ارتکاز في الشرق الأوسط ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة والناتو بل لأي تدخل عسکري، ونتذکر أنه عندما حصل احتلال العراق کانت هذه القاعدة أساسية جداً في عمليات الدعم اللوجستي.
وحول مساهمة الدعم الغربي للمسلحين بتازيم الأوضاع في سوريا وتراجع التسوية السياسية إلى صالح المواجهة صرح مازن بلال: منذ الشهر السادس من العام الماضي بدأ هذا الأمر يتضح أکثر فأکثر حيث کانت هناك محاولات لخنق أي عمل سياسي ومحاولة للحؤول دون إيجاد بيئة سياسية مناسبة للحوار.
وأشار إلي التحکم الغربي علي المجموعات المعارضة الموجودة في الخارج؛ حيث تحاول المجموعة الغربية أن تملي الشروط علي هذه المجموعات، وأوضح أن: عمليات إملاء الشروط ليس لها أي علاقة بالعمليات العسکرية علي الأرض فالعمليات العسکرية تسير من قبل المجموعات المسلحة والإرهابيين بشکل منفصل تماماً عن التصريحات السياسية.
وأضاف: منذ الشهر السادس من العام الماضي لاحظنا أن العمل يأخذ منحي عسکريا بالکامل عندما بدأت تصريحات خليجية في هذا الموضوع.
وشدد علي أن ماکان يراد هو عسکرة مايحدث في سوريا، بعيداً عن أي موضوع سياسي. وقال: بالتأکيد فإن الدعم لم يعد سياسياً و بات واضحاً أنه عسکري بکل أوجهه.
07/28 17:40 Fa