لا يقتصر الموت في غزة على الصواريخ أو النيران أو الاستهداف المباشر، بل يمتد إلى تداعيات الحرب.
بعد تدمير کثير من المباني السكنية داخل قطاع غزة لجأ السكان إلى بعض المباني المتضررة، بفعل الحرب، والأيلة للسقوط بسبب المنخفضات الجوية والدمار الكبير.
وتسكن عائلات كثيرة هذه المباني، رغم انها في مناطق غير صالحة للسكن.
ووثق مراسل قناة العالم في غزة، محمد البلبيسي، خيمة مقامة في احدی هذه المباني، وهي تتطاير بفعل الرياح.
وأکد مراسل العالم ان قرابة 50 منزلاً قد انهار فوق رؤوس ساكنيه، ما تسبب بوفاة قرابة 20 حالة نتجت عن الانهيارات والمنخفضات الجوية.
وأوضحت أم فلسطينية انها لاتنام الليل خشية ان يسقط السقف علی أولادها وهم نيام.
يبقى الموت هو الشيء "السهل" في قطاع غزة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المستلزمات الأساسية والكرفانات، مما يزيد من الوضع الإنساني الكارثي المتدهور أصلاً.