وقال الباحث في العلاقات الدولية، محمد قانصوه، إن تركيز الإعلام العبري على اعتراف كيان الاحتلال بإقليم أرض الصومال يعكس الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي يوليها الاحتلال لهذا الإقليم، نظرًا لموقعه الجغرافي الحساس ودوره في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح قانصوه أن هذا الاعتراف يؤشر إلى رؤية إسرائيلية واقعية لأهمية أرض الصومال من الناحية العسكرية والأمنية، لا سيما في ظل موقعها القريب من باب المندب، أحد أخطر الممرات المائية في المنطقة، والذي يؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة والملاحة باتجاه ميناء إيلات.
وأشار إلى أن الأهمية الاستراتيجية الثانية للإقليم تكمن في قدرته على التأثير في مسارات الملاحة البحرية، لافتًا إلى أن قوات أنصار الله نجحت خلال الفترة الماضية في تنفيذ مناورات أدت إلى منع السفن المتجهة إلى ميناء إيلات، ما أسفر عن إخلاء الميناء بالكامل.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...